الأحد، 27 مارس 2011

الشمعة تحرق نفسها لتضيء من حولها، لكن نسمة صغيرة تطفؤها لتحول كل شيء إلى ظلام حالك

أحيانًا يضطر المرء إلى كتمان حزنه أو غضبه، أو أي إحساس سلبي لكي لا يزعج َمن حوله. حيث أن الابتسامة تفرح أفراد المجتمع الذي يحيط به، وتقبله لشخصياتهم يرضيهم ويملي رغبته ويحببه بين الناس. هذا ليس بأمر سلبي، فتقبله للغير كما هم يفتح لهم الفرصة لتقبله كما هو، حتى وإن كانت بعض صفاتهم تغيضه... فليس من العدل أن يتصنع كونه إنسان آخر غير الذي بداخله، أو أن يفرض طباعه وشخصيته على الغير ويجبرهم بأن يكونوا مثله. لكن بعض البشر لا يقدرون هذا الجهد المبذول، ويرونه ضعفًا في شخصيته، ويرسلون سهامهم في قلبه ولا يراعون مشاعره... يتفوهون بما يؤذيه ويحزنه فينطفئ كما تنطفئ الشمعة، فلا يرون غير الظلام عند مجالسته.
أحيانًا الصمت لا يعني الضعف؛ بل الحلم. لكن عندما يُستهان بهذه الصفة تتحول إلى عاصفة لا يمكن الصمود أمامها...

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق