الأحد، 17 أكتوبر 2010

المرء ينظر بأربعة أبعاد: ثالثة ظاهريًا وواحد باطنيًا

المرء ينظر بأربعة أبعاد: ثالثة ظاهريًا وواحد باطنيًا


عندما يُسأل أحدنا "بكم بُعْد يستطيع الناس أن ينظرون؟" أول إجابة تطرأ على أذهاننا "ثلاثة أبعاد"
لكنني أرى أن هناك بعد رابع خفي، وهو ما يجعل الناس يختلفون في نظرتهم للأمور
قد يكون هناك جسم موضوع أمام مجموعة من الناس وجميع أنظارهم عليه، لكن كل واحد منهم لديه نظرة مختلفة نحوه
وهذا الأمر ينطبق على الجمادات والحيوانات وينطبق أيضًا على البشر والألوان والأوقات وكل ما نراه من حولنا
فعندما أتعرف على شخص جديد، ينطبع في ذهني صورة خفية لهذا الشخص، ولكن هذه الصورة قد تختلف عن الصورة التي نظر إليها شخص آخر قابله قبلي أو بعدي
كما أن الأمر قد بينته في الرسالة السابقة، حيث أن الأغلبية نظر إلى الحرباء بأنها رمز النفاق، بينما نظرت إليها وكأنها رمز للانسجام
قد لا يكون هذا البعد بالمعنى الذي عهدناه، لكن إنعدامه يستحيل وإلا لما اختلف الناس في وجهة النظرات

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك